القائمة الرئيسية

الصفحات

 

كتب: ميلاد بشارة

نُفاجئ في الفترة الاخيرة بين حين وآخر بحادثة علي مزلقان السكة الحديد بمركز العسيرات تسببت في حصاد أرواح الابرياء فغياب الرقابة وعدم الوعي المجتمعي بمخاطرها أهم أسباب حدوث مثل تلك الحوادث التي لا تقرق بين رجل وامرأة طفل أوشيخ . رغم قيام الدولة قي الفترة الاخيرة بتطوير المزلقانات واستبدالها بالمزلقانات الإلكترونية . ولكن مثل هذه المزلقانات تحتاج إلي وعي مجتمعي ورقابة , فكان لابد من غلق المزلقان بالكامل حتي لا يعطي فرصة لأي شخص لاقتحام المزلقان بصورة متكررة من مشاة وسيارات وموتوسيكلات وتروسيكلات والتكتك وغيرهم رغم صفارت الإنذار، وهناك من يقوم باقتحام المزلقان شارد الذهن في ظل الاعباء المعيشة الصعبة وتحدث الكارثة ، وأيضا قرب المزلقان من تجمعات الاسواق يضخم المشكلة ، وقوف التكتك بالقرب من المزلقان علي الجانبين وعلي امتداد الكبرى يعطل حركة السير وزيادة التكدس في مكان حيوي .
وأعتقد من مقترحات الحلول التي تقدم لحل هذه المشكلة في ظل تزايد الكثافة السكانية وزيادة عدد التكتك في ظل غياب الوعي المجتمعي و الرقابة وثقافة النظام وعدم احترام القوانيين . كالآتي
- وضع قوانيين أو غرامات تُجرم محاولة اقتحام المزلقان او العبور في حالة الغلق .
- ممن الممكن عمل كبري علوي لعبور المشاة في بداية الرصيف من الجهة البحرية .
- التوعية وثقافة النظام الذين نفتقدهم في أغلب مجالات الحياة رغم التطورات الكبيرة التي من حولنا .
- يفضل غلق المزلقان بالكامل كما كان سابقاَ( وليس منتصفه فقط ) في حالة مرور القطارات في ظل غياب الوعي وعدم السماح لأقتحاهم من أسفل .
- أما عن وضع عسكري مرور علي كل مزلقان فأمر صعب تطبيقه نظرا لكثرة عدد المزلقانات وخصوصا الفرعية المنتشرة في أرجاء الجمهورية .
- إلي من يهمه الامر: وزارة السكة الحديد – المحليات – الجهات الأمنية – الساده أعضاء مجلس الشيوخ والشعب

تعليقات

التنقل السريع