المخضرم ممدوح صالح عليو
نشأ وترعرع في جزيرة اولاد حمزة وبلغ قمة مجده الكروي فالقلعاية ولذلك هو يحبها كثيرا ، حصل علي دورات البحر والتي كان ينظمها المرحوم علي امين بل والحق اقول ان دورات البحر كلها كانت حكرا للكابتن ممدوح صالح وكان اخر تلك الدورات فالعام ١٩٩٤ ، واشترك ايضا فالعديد من الدورات الرمضانية بالعسيرات وفاز بالكثير منها وكانت اول دورة ربحها فالعام ١٩٩١، خاض المخضرم ممدوح صالح ما يقارب ال ٨٠٠ مباراة نقلا عن جريدة الهدف الملغي والتي تصدر من القلعاية وللاسف ضاع العديد من تلك المباريات والصور ايضا ابان الاحتلال الإنجليزي للبلاد .
النجم عليو صالح عليو
نشأ في خضم ورعاية النجم ممدوح صالح وانا شخصيا لا اعتبر النجم ممدوح صالح اخا لعليو بل اعتبره ابوه ، ولعل من اللحظات الجميلة الموثقة للثنائي ركلة الجزاء في مباراة كان يخوضها النجم عليو في نجع مسيح بالجزيرة وكان الكابتن ممدوح خارج الخطوط مشجعا وتقدم النجم عليو لتنفيذ الركلة وهنا صرخ الكابتن ممدوح محفزا وداعما لعليو وقال جملته الشهيرة ( والله لو جبتها يا عليو لاشيلك من هنا لحد البيت) ، لعبت معهما شخصيا العديد من المباريات في جمعية الشبان المسلمين بجرجا ولعبت مع الكابتن عليو او بالاحري ضده في نادي العسيرات مرات عديدة ، امتعا كل من شاهدهما فالجزيرة والعسيرات وغيرا وجه الكرة فالجزيرة وانارا الحياة الكروية بعد الظلام الدامس ولعل الشاهد علي كلامي هي تلك البردية التي عثر عليها شامبليون وفك رموزها والتي كانت تتنبأ بان هناك نجمان من الشرق سيغيرا لون وشكل الكرة فالجزيرة حيث كتب بالهيروغروفية ( دوح رع ، ليو رع ، غر كوره شرك) وتعني بالعربية ممدوح وعليو هما رونق الكورة فالشرق.
حفظ الله اساطير الجزيرة والعسيرات في كل مكان وزمان
تعليقات
إرسال تعليق