كتب: محمد نورالدين الورداني
معنا اليوم شخصيه جميله وهو عمنا (الحاج كامل كمال الدين) عليه رحمة الله كان رجل محبوب بين الناس وله من المواقف الجميلة المشرفة الكثيرة وسوف اوضحها وبصراحه ليتضح للجميع .
لقد تبرع بالأرض التي بني عليها المسجد الغربي على الجسر واراد ان يقوم بالبناء به كاملا الا اهل الخير من أبناء عمومته رفضوا وأسروا ان يكون لهم نصيب من الاجر والثواب فبارك الله في الجميع وكان لبيت غليون جزء من هذه الأرض فكانوا اول من ايد هذا العمل وشاركوا فيه هذا من باب العلم والله أعلم بالمحسن اكثر منا.
هذا الرجل عليه رحمة الله كانت له أيادي بيضاء في شتي المجالات يعرفها الجميع كان غيور علي بلده وعائلته وهنا لا اقصد عائلته التي هو منها بل كان يعتبر أهل الجسر الغربي كل ما يقط عليه فهو قريب له.
لا يخفي عليكم في الزمن السابق حيث كانت تكثر جرائم السرقة والسطو ليلا على البيوت واكثر من مره يجبر السارقين بالفرار وترك ما سلبوه من الناس ويقوم هو بدوره وارجاعه لأهله كان كل من يمر امام بيته بعد الساعة الثانية عشر ليلا يعمل له الف حساب من رجولته وحبه للحق ومحاربة الباطل فاسأل الله يرحمك رحمة واسعة يا ابو عبدالحميد ويجعل ما قدمت في ميزان حسناتك وان يجعل قبرك روضه من رياض الجنة امين يا رب العالمين.
تعليقات
إرسال تعليق