العجب العجاب في بلادنا ففي الوقت الذي تتعالى فيه صرخات أسر وضحايا القطار المنكوب في الدلتا يسمع صوت احتفالات المعتكفين في المقاهي امام التلفاز ونري منشورات لمدمني السوشيال ميديا الذين يحتفلون ويحتفلون من أجل مباراة كرة قدم كان من المفترض ان تؤجل حدادا علي الضحايا وتضامنها مع الحدث الجلل ، ولكن هذا لا يحدث الا في الدول التي تعرف قيمة الانسان وتقدره ، ان ما حدث يذكرني بحادث العبارة السلام ٩٨ فالعام ٢٠٠٦ حيث كان اسر الضحايا يصرخون ويبكون و تملؤها الحسرة على موانئ البحر الأحمر يتربصون ببصيص من الامل ف ان يكون من ينتظرون من الناجين او حتي ان كان ممن ماتو أن يجلبوا جثته ، كان هناك من يحتفل بفوز المنتخب الوطني بكأس الامم الافريقية بالقاهرة ويتقدمهم رئيس الجمهورية ، وكما ذكرت في منشور سابق لو اننا في بلد تقدر قيمة الانسان وتحترم مواطنيها لاقيل وزير النقل وقدم الي المحاكمة ، هذه الحادثة تعد الثالثة من نوعها في شهر ، واما عن الاسباب ومن المسئول فلا جديد يذكر ولا قديم يعاد فالكلام منسوخ وبانتظار اللصق بين قوسين الكمسري كان بيهرش فى كتفه والمساعد كان بينضف ودنه
حسبي الله ونعم الوكيل
لكي الله يا مصر
تعليقات
إرسال تعليق