كتب: محسن على
صدقت وزارة العدل في التاسع من فبراير2021م على قرار تعين مأذون ثاني لقرية اولادحمزة فى الحصة التى تقسيمها الى قسمن
في ماراثون هو الأصعب والاطول والاشرس، في تاريخ الماذونيات ،والذى استمر اكثر من 12 أثنى عشر عام (٤٣٩٦) يوم مليئة بكواليس الكواليس على حسب ما نشر الأستاذ إبراهيم عبدالحليم الموظف السابق بالشهر العقاري والفائز بمنصب مأذون اولادحمزة ثاني فماذا حدث في تلك الانتخابات .
ما حدث في الانتخابات نشره الأستاذ إبراهيم عبدالحليم على صفحته الشخصية على الفيس بوك قائلا بتاريخ 20 يناير أصدرت عدالة المحكمة قرارها بعد أحداث دراماتيكية جدا بكل ما تحمله الكلمة من معانى " بداية من تقديم استقالتي من الشهر العقاري في 4 يوليو 2020 ثم اكتشاف ان عدالة المحكمة قد قامت باستبعادي وكذلك ثاني الترتيب واختارت ثالت الترتيب في مفاجأة مدوية بقرارها المؤرخ يوم 8 يوليو.
- ولم نكتشف ذلك الا يوم 28 يوليو ثم رفضي القاطع تماما العدول عن الاستقالة قبل قبولها ثم فحص، دقيق للغاية من قبل الوزارة واستعلامات معينة ودقيقة للغاية ثم مطالبة الوزارة لعدالة المحكمة بتعديل القرار لصالحي بعد تفنيد سبب الاستبعاد الذى أنحصر في اننى لم أقدم شهادة تفيد اننى دارس للشريعة الإسلامية على الرغم انها مادة أساسية مقررة لطالب الحقوق ثم إعادة إرسالها ثم حجز الدعوى للقرار فى نوفمبر الماضي ثم وصول فاكس عاجل وهام جدا جدا وليس خطاب من الوزارة بإيقاف السير في المأذونية وإعادة ملفى للتحري مرة أخرى رغم ورود تقارير سابقة لا تحتمل اللبس او التأويل بسلامة تحرياتي وذلك بعد شكاوى فاقت الوصف و العقل والمنطق والخيال ولجهات عده 6 جهات منها رئاسة الجمهورية والمخابرات العامة ثم تنازل الشاكي عن جميع الشكاوى واقراره اقرارات رسميه موثقة بالشهر العقاري وإرساله خطابات لذات الجهات بعدم صحة شكواه وتحرير توكيل بالتنازل عن كل تلك الشكاوى ثم رفض الوزارة كل ذلك واصرارها على وجود تحرى جديد ثم ورود التحري ليؤكد على سلامة الموقف كسابق المرات ثم طعن اخر جديد ثم رفضه ثم القرار) ثم.... ثم..... ثم... ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
- توقعت وفقا لمعطيات محددة ان يكون التصديق على القرار يوم 8 أو 9 فبراير لكن تمنيت ودعوت الله أن يكون يوم 9 فبراير لأنه يصادف تاريخ ميلاد ابنتي (نور) قره عيني وقد كان بفضل الله تعالى وقد تأكدت للتو فقط بمطالعة القرار الوزاري 1029 المؤرخ فى ٩/٢/٢٠٢١ فما أجمل اليوم وما أجمل الذكرى فجزيل الشكر فى ذلك للأستاذ / اشرف عبد الموجود و الشيخ محمد أيوب مأذون بندر شبراخبت محافظة البحيرة فلقد قدموا لى دعما دقيقا للغاية.
- شاءت إرادة الله أن تعود المأذونية مرة أخرى إلى عائلتي بعد أن راهن البعض بأنها لن تعود فلقد عادت بعد (100)مائه عام ويزيد عن وجودها طرفنا وانفرد بنشر وثيقة زواج تعود إلى 14/6/1920 أبرمها احد أجدادي وهو محمد سليم القاضي الذى كان مأذونا اولادحمزة وجزيرة اولادحمزة من 1918حتى 1948
اليوم الفاصل فى الانتخابات ٢٧أغسطس ٢٠١٨فماذا حدث في تلك المأذونية
اكمل الأستاذ إبراهيم حديثه عن ما حدث في الانتخابات من احداث واسرد قائلا في رسائل الى أصدقائه :
الأستاذ ياسين جابر نور الدين البديوي
- الى ياسين جابر نور الدين البديوي تضامنت معي علانية يوم 20 يونيو 2017 يوم أن رست القرعة على مرشح غيرى فى المأذونية الأولى قبل إبطالها واعادتها مرة أخرى وتعرضت يومها للغمز واللمز وشماته الشامتين يومها قمت بالرد على تعليقك وقلت لك لا تقلق وتذكر كلماتي تلك فزاد غمزهم ولمزهم وقهقهتهم الان قل لهؤلاء بعد( ١٣٢١) يوما نعود ونعلن النصر فلتفرح يا ياسين
البدرى ابو حديوى
- الى البدرى ابو حديوى لا تنسى أن تنفذ قسمك الذى أقسمت عليه ولتفعلن ما أنت فاعل والا فعلت انا ما يجب على فعله ولن أتردد
٨- لن أنسى ما حييت من دعمني وساعدني وتمنى لي الخير وفرح لفرحى وأخص بالشكر المرحوم صابر القعيد وسأذهب إلى قبره لقراءة الفاتحة والأستاذ سعيد الحوتكي والأستاذ احمد عبدالودود المحامي الذى بذل مجهودا عنيفا فى خضم هذا الماراثون والأستاذ محمد عبدالحميد (مادح) المحامي وابو محمد رجال المهام الصعبة والصعبة جدا.
وفى ختام ما دونه الأستاذ إبراهيم على صفحته فى مقال طول فند ووضح ما حدث وجه بعد الكلمات قائلا
شكر خاص لكل من كانت بينى بينهم منافسة شريفة وهم كثر وأخص بالشكر الأستاذ محمد على حيدر كمال الدين والأستاذ عادل محمود ابو الشباب فلقد كان راقيا للغاية فى منافسته فله شكر خاص جدا.
وختاما وليس بأخر كل الشكر لآل حديوى جميعا فرغم طول المنافسة لكن كان الاحترام والتقدير المتبادل هو سيد الموقف
كما اشكر من نافسني وخرج عن النص وعله الشكر أنهم أشعروني بلذة النصر
كل شيء، بقدر الله وترتيب الله ولا راد لقضاء الله وهذه المأذونية فيها من الحكم والمواعظ والمواقف ما يدرس والله فلم يكن الأمر منافسه فى مأذونية بل تحولت إلى حرب ضارية فى 4 مواضع نصبت فيها أفخاخ ومكائد عجيبة وغريبه لكن النصر من عند الله. ودائما أقول إن لم يكن توفيقا من الله فأول ما يجنى على العبد اجتهاده
توقع الأستاذ إبراهيم ببطلان بعض انتخابات المأذونية في بعض القرى
وكعادته الأستاذ إبراهيم عبدالحليم ، لا يدع الساحة بدون توقع كما عودنا من حكمته وحنكته وقدرته على إدارة الأمور فهو مايسترو الساحة السياسية بالعسيرات صرح قائلا
أتوقع ان تتعرض، ماذونيات الرشايدة والجزيرة والمساعيد وأولاد بهيج لطعون عده وستشهد سجالا عصيبا للغايه
وتوقعي الشخصي ان ثلاث مأذونات منهم ستتعرض، للبطلان لأسباب سأحتفظ بها لنفسي وهذا ليس ضربا للودع بل هي قراءة متأنية ودقيقة لتسلسل الأحداث إنا لمنتظرون وسنرى مالات الأمور بإذن الله تعالى.
واختتم الأستاذ إبراهيم عبدالحليم كلامه على صفحته الشخصية بقوله:
" عهدا أمام الله ألا أتجبر على فقير وإن جاءنا منفردا لأكرمناه وزدنا في إكرامه "...
تعليقات
إرسال تعليق