كتب: إبراهيم النادي
العسيرات والكورة الحلقة 11 من ''ثنائيات'' نستكمل لكم عرض شباب العسيرات شباب برع فى الساحرة المستديرة بطريقة جميلة .
المرحوم علي امين
رغم مرور ما يقرب من احد عشرة عاما على وفاته إلا أنه ما زال حيا في أذهاننا عليه رحمات ربي ورضوانه ، هو الترجمان والمرجع والاسطورة الحية و العراب الحقيقي للكرة في الجزيرة وطوخ والعسيرات كافة ، هو مدير وناظر ومدرس المدرسة الفنية والتنظيمية لكرة القدم بالعسيرات كلها ، يفتخر كل من شارك في الدورات التي نظمها المرحوم علي أمين . المشاركة فى الدوراته التي كان ينظمها بمثابة وسام الجدارة علي صدر كل من يشارك بها وذلك لمتعتها وحسن التنظيم وحتى الاجواء ، وعلى مدار اكثر من ربع قرن من الزمان امتعنا المرحوم علي امين كرويا ، و اخجل تواضعنا بأدبه وحسن أخلاقه .
فى العام ٢٠١٠ شمس المرحوم علي امين تغرب الي الابد ولكن كما ذكرت فإنه باق في اذهاننا جميعا عليه رحمة الله.
المرحوم اشرف عبد الستار
هو ذلك الشاب الخلوق المتواضع والذي يشهد له رفقائه وانداده وجيرانه وكل من يعرفه بذلك ، كان يلعب في وسط الميدان وكان رحمه الله مميز جدا ونال استحسان كل من شاهدوه وكل من لعبوا معه .
شخصيا شاهدته في مباراة واحدة يتيمة في الدورة الرمضانية بالعسيرات فالعام ٢٠٠٣ تلك الدورة التي حصد مركزها الأول المرحوم اشرف عبد الستار وباقي نجوم العجوبية ، كان حضور المرحوم اشرف عبد الستار قليلا في الدنيا ولكنه بإذن الله من المنعمين في جنان ربه .
علي الرغم من عدم وجود معرفة بيننا او اي روابط الا انني كثيرا ما اترحم عليه ، وكما قال الشاعر واني لذاكره ما حنت النيب في نجد.
تعليقات
إرسال تعليق