كتب ممدوح القعيد
شهد مجمع محاكم جرجا اليوم تجديد حبس ا ش ا ن ٢٢ سنه ١٥ يوم على ذمة التحقيقات وكان الجاني قد تم نقله الى مجمع المحاكم وسط إجراءات امنيه مشددة بأشراف العقيد لطفى النجمي نائب مأمور مركز جرجا وقيادات البحث الجنائي ومباحث مركز جرجا جاء ذلك فى اليوم التالي لقيام المتهم بتمثيل جريمته البشعة بقتل الطفلة البريئة ندا ذات ال ٨ سنوات والتي قام بطعنها وسرقة قرطها الذهبي وبيعه للحصول على المخدرات كمآ اقر بذلك فى أقواله.
وجارى له عمل تحاليل تعاطى المخدرات ولازال الحزن يخيم على اسرة ندا وكذلك أهالي نجع العصارة.
اقوال الجاني اثناء التحقيق
كنت عايز الحلق(( وقلت اقتلها وكانت صبانه على)) من أقوال قاتل ندا انتهى الجاني احمد ..ش. ا ن 22 سنه قاتل الطفلة البريئة ندا والذى قام بتمثيل قضية القتل تفصيلا أمام النيابة وفى مكان الحدث .
حدثة عملية تمثيل الجريمة وسط حراسات امنيه مشددة حسب تعليمات مساعد وزير الداخلية اللواء الدكتور حسن محمود مدير امن سوهاج و بقيادة اللواء عاطف نجيب نائب مدير امن سوهاج لقطاع الجنوب والعقيد لطفى النجمي نائب مأمور مركز جرجا وإشراف اللواء عبد الحميد ابو موسي مدير مباحث سوهاج بقيادة العقيد احمد شوقي رئيس فرع البحث لجنوب سوهاج والمقدم أسامه طنطاوي وكيل فرع البحث والسادة ضباط المباحث ا لنقباء احمد علام واكرم العمدة واحمد الضمرانى واحمد مصطفى قام الجاني بتمثيل احداث عملية قيامه بالقتل تفصيلا .
امام المستشار رئيس نيابة جرجا ومدير النيابة ومن الجمل التي رددها الجاني بانه كان يحتاج الى الحلق الذهبي الذى ترتديه الطفلة فكان القرار بقتلها وردد أيضا انه كانت تنتابه لحظات قبل اتخاذ القرار بقتلها تصعب على انى اقتلها ..وفى النهاية كانت سرقة قرطها الذهبي وقتلها ووضعها بين أشواله التبن لإخفاء جريمته خاصة وأن والد الطفلة ووالداتها كإنو يبحثون عنها .
حتى عثروا عليها ومن ناحية أخرى اعترف الجاني ببيع القرط الذهبي في قرية برديس بمبلغ 2000 جنيه وتم التوصل إلى مكان بيع القرط الذهبي (الحلق) واحضاره .
وقررت النيابة حبس الجاني 4 أيام وثم التجديد له اليوم 15 يوم اخر على ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد فى الميعاد .
وعاد القاتل إلى محبسه في مركز شرطة جرجا وتتوالى الأحداث فى هذه القضية وانتاب الحزن مدرسة نجع العصارة الابتدائية على مصرع ندا بهذا الشكل وهى الطالبة بالصف الثاني الابتدائي بالمدرسة وهى من الطالبات التي تحب الدراسة والارتباط بالمدرسة والعلم وحسنة الخلق ،هكذا كانت نهاية الواقعة .
مع دفن ندا كان الجاني يقر بجريمته لتنام في قبرها وتعلم بأنه لن يضيع حقها وينتظر القاتل مصيره عقب انتهاء التحقيقات ..وجريمة قتل ندا الطفلة البريئة ضحية جانى مستهتر لم يفكر لحظة انه دمر أسرة بإزهاق روح طفلة صغيرة يعشقها أهلها تمثل لهم حب وحلم بان يشاهدوها فى قمة التعليم او عروسة تزف الى عريسها ولكن اليوم كانت تزف ندا فى كفنها الأبيض الى قبرها عروس فى الجنة بأذن الله ..وهو يبحث عن الحصول على المال باي طريقه .
لأجل شراء المخدرات وإشباع جسده بالمواد المخدرة التي ادمنها ..ولم يبالى انه سيكون قاتل وخلف قضبان السجن ينتظر الحكم فى فعلته البشعة .هذه ولم يفكر لحظة بأن يجد نفسه وهو فى سجنه مطاردة ندا له بالمشهد البشع وهو يدعمها فى قلبها وبطنها وهى تلفظ أنفاسها الأخيرة .
وهو لا يجد فى سجنه المخدرات التى دمرت جسده وعقله وكانت تنسيه ماذا فعل من فعل أجرامي وأن كل نقطة دم نزفها جسد الطفلة الضئيل وهى تموت سيكون سجن خاص له لا يستطيع التخلص منه ...انها مأساة المخدرات الشابو هو بطلها ..
أتمنى من الله ان تكون .هذه الجريمة رسالة الى أولياء الأمور والى من يتعاطون المخدرات كى يفيقوا ويعودوا إلى صوابهم قبل فوات الاوان.
تعليقات
إرسال تعليق