القائمة الرئيسية

الصفحات

اليوم العالمي للمرأة بقلم "شحات خلف الله"


كعادتها تملك روح متفائلة،همة عالية وآمل يعانق السماء تداعب بأناملها محطات اليأس المتغلغلة فى أجساد البشر المطعونة من انصال الزمن المسنونة .

تقف كل صباح أمام نافذة البهو الخارجي وهى تطالع سريان النهر الخالد فى أوردة وشرايين بقايا البشر وتتنفس الصعداء عندما تقذف لهيب خبراتها وتجاربها القاسية من قسوة الزمن فى محطة التنقية لاستبدالها بمشاعر الأمومة الحانية لكى يحتفل العالم معها بمولد السعادة ومعاني الوفاء .

اجتمعت الأجساد المطعونة وقررت رد الجميل بعمل مراسم الشكر والتقدير فى محفل عالمى تقديرا لجهودها وأنهالت الهدايا من كل صوب وعندما اختلت بنفسها وأخذت تفتش فى حواياها وجدتها أدوات تساعدها فى أداء دورها لكى يستمر الشقاء من أجل أسعاد البشر


تعليقات

التنقل السريع