نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يجتمع بالسادة مديري المدن الجامعية بأسيوط استعداداً لعودة الطلاب للسكن بالمدينة وتسكين الفرقة الأولي

وشدد فضيلته على ضرورة القيام بما يلزم من أعمال التطهير والتعقيم اللازمة لكافة المباني السكنية للمدينة قبل وقت كافي من عودة الطلاب المقيمين بالمدن الجامعية بأسيوط إلى السكن بالمدينة وتسكين طلاب الفرقة الأولي المقبولين بتنسيق المدينة يوم الثلاثاء القادم الموافق 23 من فبراير الجاري، بالنسبة للفرقة الأولى للطالبات كالتالي:

يوم الثلاثاء الموافق 23 فبراير لكليتي الطب والصيدلة، ويوم الأربعاء الموافق 24 فبراير كلية التربية، ويوم الخميس الموافق 25 باقي الكليات، ويوم الجمعة الموافق 26 التخلفات، وسيتم إعلان أسماء الطالبات الفرقة الأولي المقبولات بالمدينة غداً.

أما بالنسبة للمدينة الجامعية للطلاب يبدأ التسكين للفرقة الأولي، كالتالي:

يوم الثلاثاء 23 فبراير لكلية العلوم، والحالات الخاصة، ويوم الأربعاء الموافق 24 فبراير كلية الزراعة، ويوم الخميس الموافق 25 كليات الطب، والصيدلة، وطب الأسنان، ويوم الجمعة الموافق 26 كليات اللغة العربية، وأصول الدين، والشريعة والقانون، ويوم السبت الموافق 27 فبراير كليتي التربية والهندسة الزراعية، والتخلفات، وعلى أن تبدأ التغذية يوم الأحد الموافق 27 من فبراير الجاري، وذلك تمهيداً لبدء لاستئناف الفصل الدراسي، سيتم إعلان أسماء الطلاب الفرقة الأولي المقبولين بالمدينة غداً

يأتي ذلك في إطار تفيذ الإجراءات التى اتخذتها الجامعة برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، وذلك حفاظا على سلامة الطلاب والطالبات والعاملين بالجامعة.

ومن جانبه أكد الأستاذ حسام مهران مدير المدن الجامعية للوجه القبلي، أنه من المقرر عودة الطلاب المغتربين الذين تم قبولهم خلال الفصل الدراسي الأول وذلك على نفس أماكنهم المسكنين عليها، وكذا طلاب الفرق الأولي، وذلك وفق الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها إدارة الجامعة من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والتى تتضمن تخفيض أعداد الطلاب والطالبات بكل غرفة ومتابعة التزام الطلاب بارتداء الكمامات خارج الغرف وعزل أى حالات مرضية يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا.

كما قدم السيد مدير المدن الجامعية للوجه القبلي خالص الشكر لفضيلة نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي والسيد الأمين العام المساعد لفرع الجامعة، لجهودهما المخلصة فى تذليل كافة العقبات من أجل توفير أقصي درجات الحماية للطلاب والعاملين بالمدن الجامعية.