كتب:شحات خلف الله
كلمة براقة لا يتقن مغزاها ومأربها إلا نمط معين من البشر تربوا على آيات سورة النور وسنة خاتم الأنبياء والمرسلين صل الله عليه وسلم المتممة لتعاليم الرسالات السماوية السابقة وعندما أجدبت الجينات الوراثية واندثر فيها تلك المفاهيم خرجت أجيال جديدة متطورة لا تعرف معناها الحقيقي والحديث عن الخصوصية يستدعي فى البداية وضع مصطلح لها يتمثل فى انها هى قدرة الفرد أو الأشخاص على عزل أنفسهم أو معلومات عنهم وبذلك فإنهم يعبرون عن أنفسهم بطريقة انتقائية ومختارة لا يرغبون فى اطلاع الآخرين عليها ولكن برامج التواصل الاجتماعي التى تظهر فى كل لحظة بالمئات استطاعت بجدارة أختراق تلك العزلة وأصبحت المعلومات مشاع للجميع بدء من مصمم البرنامج ومزود الخدمة التى يعمل على منصتها خطة البرامج .
الحديث عن الخصوصية يستدعي الرجوع إلى نقطة الارتكاز المحورية فى التمسك بالروحانيات التي تحدثت عن مصادرها ومراجعها فى البداية حتى نستطيع مجابهة هذا الغزو الشرس فالمعتدي يتلون فى كل يوم بشكل جديد ولدية القدرة على الجذب والاغراء وقليل من يتماسك أمام جبروت قوته كونها تخاطب الغرائز الإنسانية والاحتياجات المكبوتة الدائرة فى الصراع الأزلي بين الترغيب والترهيب
تعليقات
إرسال تعليق