أم انتزعت من قلبها الرحمة، سيطر عليها شيطان الغضب، فأعمى بصيرتها، جعلها تعتاد على ربط طفلتها بالحبال، لم يرق قلبها لها ودموعها تنهمر على وجنتيها، ساعات متواصلة وما زالت الطفلة تواصل بكاءها، حتى عُثر عليها جثة لا تتحرك.
حياة عصيبة عاشتها السيدة الأربعينية «حنان» صاحبة الـ40 عاما، دفعتها لامتهان بيع «الحصير»، حتى تعين نفسها على الحياة، وتوفير قوت يومها من أجل أطفالها، لكن ذلك جعلها تميل للقسوة على طفلتها «نهلة» التي تبلغ من العمر 12 عاما، فهي طفلة تريد الخروج واللعب مع أقرانها ممن في عمرها.
الاعتياد على توثيق الطفلة بالحبالخيبة أمل الطفلة في والدتها
ملامح الخوف والقلق، ظهرت على وجه الطفلة البريئة، وهي تترقب وصول والدتها وبرفقتها من أصبح مصدر معاناتها «الحبل»، أوثقت الأم القاسية ابنتها جيدا بالحبال حتى لا تستطيع تخليص نفسها، ألقت الأم نظرة أخيرة على المقيدة بالحبال أمامها لا حول لها ولا قوة، وذهبت تحت نظرات خيبة الأمل من «نهلة».
العثور على «نهلة» جثة هامدة
في نهاية اليوم، عادت الأم إلى منزلها، وجدت فلذة كبدها لا تتحرك، حاولت إيقاظها ظنا بأنها نائمة، لكنها تفاجأت بوفاتها وبقائها جثة هامدة، سيطرت على الأم حالة من الصدمة في استيعاب ما جرى لابنتها وهي من تسببت بمقتلها بهذه الطريقة البشعة.
تعليقات
إرسال تعليق