مثّل المتهم بقتل سهير الأنصاري المعروفة بـ«سيدة المساكين»، جريمته على مسرح الجريمة بطريق دمنهور وسط حراسة أمنية مشددة، وحضور فريق من النيابة العامة.
المتهم ينتهي من تمثيل الجريمة وتجديد حبسه 15 يومًا
ووفق أدلة النيابة العامة واعتراف المتهم بقتل سهير الأنصاري أو شهيدة الغدر كما أُطلق عليها، نفذ المتهم جريمته لسرقة المجني عليها، واشترى هدية لخطيبته، وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم اعتاد على اصطحاب الضحية بسيارته الملاكي لتقديم المساعدات للفقراء بحكم عملها في جمعية خيرية، وأنه أصبح في احتياج شديد للمال بعد خطوبته لفتاة تربطه بها صلة قرابة، فأعد خطة القتل قبل 48 ساعة من تنفيذها عندما عرف باستعداد سيدة المساكين للذهاب إلى إحدى قرى دمنهور للمساهمة في تجهيز فتاة يتيمة للزواج.
النيابة تعد أمر إحالة سائق سيدة المساكين
وبدأت النيابة العامة في إعداد أمر إحالة المتهم بقتل سيدة المساكين إلى محكمة الجنايات مؤكدة أن القرار سيصدر رسميًا خلال ساعات خاصة بعد أن انتهت النيابة من تحقيقاتها في القضية وجمعت أدلة الاتهام سواء الأدلة الفنية ومنها تقرير الطب الشرعي وأسباب القتل وتقرير خبراء الأدلة الجنائية ، بالإضافة إلى اعترف المتهم وتمثيله للجريمة ونسبت النيابة العامة له تهمة القتل العمد المقترن بالسرقة وبعد انتهاء المتهم من تمثيل الجريمة أعادته الشرطة إلى محبسه تنفيذًا لقرار قاضي المعارضات بتجديد حبسه لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
حيلة المتهم بقتل سهير الأنصاري للهروب من جريمته
كانت أجهزة الأمن ألقت القبض على المتهم بقتل سهير الأنصاري بعد العثور على جثمانها بطريق دمنهور، وتبين أن السائق الذي كان يصطحبها بسيارته هو من قتلها وسرق الأموال التي كانت بحوزتها وألقى بجثمانها على قارعة الطريق وفر هاربًا، وتظاهر بالحزن على فراقها كاشفًا جزءً من الحقيقة وهي أن سيدة المساكين كانت تعطف عليه وتقدم له المساعدة وأخبرته أنها ستشتري له بدلة زفافه، لكن حيلة السائق كشفتها المباحث وتبين أنه منفذ الجريمة وباستجوابه ومواجهته بأدلة الاتهام إنهار واعترف بتفاصيل الجريمة وأرشد عن قطعة الحديد التي استخدمها في تهشيم رأس سهير الأنصاري قبل سرقتها.
تعليقات
إرسال تعليق